المزيد

جبل الدكرور بواحة سيوه من أهم وجهات السياحه العلاجيه

كتب -عمر محمد

يعتبر جبل الدكرور من الجبال المقدسة فيها من قبل سكان المنطقة، وسنوياً يُقام على هذا الجبل احتفال سنوي في شهر أكتوبر بعد موسم الحصاد، يمتد لثلاثة أيام ويُشارك فيه جميع الأهالي من سكان المنطقة هناك.

وهو يعتبر حالياً من أهم الوجهات السياحية للسياحة العلاجية، والاستشفاء الطبيعي، والتي يقصدها الزوّار من مختلف الوجهات العربية والدولية، ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حوله ما يأتي

الموقع
يقع جبل الدكرور أو أدرارمبريق أو جبل أمبريق باللغة الأمازيغية في الجزء الجنوبي الشرقي من واحة سيوة، التي تقع إلى الغرب من مرسى مطروح وعلى بعد 300 كم منها.

 

تشتهر سيوة بوجود جبل الدكرور فيها، وبواحاتها وعيونها الجميلة التي تعالج الكثير من الأمراض مثل الصدفية، وأمراض الجهاز الهضمي، والأمراض الروماتيزمية، وأشهر هذه العيون بئر كيغار التي تعتبر وجهة سياحية شهيرة.

العلاج بالدفن في جبل الدكرور
اكتسب الجبل أهميته منذ القدم بسبب قدرته على علاج الأمراض الروماتزمية، وآلام المفاصل، والضعف العام والوهن.[١] والنقرس، وأمراض العمود الفقري وآلامه، والأمراض الجلدية، والدهون المتراكمة في الجسم.

وفيه يتم العلاج عبر طمر الجسم بالرمال الساخنة (العلاج بالدفن) على يد شيوخ متخصصين بذلك لمدة تتراوح بين ربع ونصف ساعة يومياً ولمدة أسبوعين خلال أشهر فصل الصيف، وفي ساعات محددة من النهار.

ويًقال إنّ التجارب العلمية أثبتت أن الدفن برمال سيوة يساعد على علاج الكثير من الأمراض، ويتم الدفن عادة في الرمال عبر حفر حفرة أفقية تتساوى مع طول الشخص المراد علاجه، في الصباح في تمام الساعة السابعة صباحاً.

ثم ترك الحفرة حتى تتوهج رمالها من أشعة الشمس قبل وضع الشخص فيها في تمام الساعة الواحدة ظهراً ويرتدي الشخص عادة أثناء العلاج بنطالاً قصيراً مصنوعاً من قماش خفيف، وتتم تغطيته بالرمال الساخنة، ووضع غطرة على رأسه لحمايته من أشعة الشمس.

عادة يتم تبديل الرمال المحيطة بالشخص عدة مرات أثناء عملية الدفن،وذلك يعتمد على مدة مكوثه التي تختلف باختلاف قدرة تحمله.

وبعد خروجه من الرمل يتم لف المريض ببطانية صوف، وإدخاله إلى واحدة من الخيام الموجودة هناك وإعطائه لمشروب الحلبة الساخن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى