أغرب عادات في العالم.. قبيلة إفريقية تسمح لأصدقاء الزوج “برفقة” الزوجة!
أميرة جادو
تضم كينيا العديد من العادات والتقاليد فهي مزيج ساحر ومتناقض من العادات القبلية التقليدية وسلوكيات الحضارة الحديثة، حيث تمارس الطقوس الوحشية وغير الآدمية أيضا.
وتعتبر قبائل “الماساى” من أشهر القبائل الإفريقية التي تعيش في كينيا وتشتهر بطقوسها وشكلها البدائى. والذي يعد مصدرا مهم لجذب السياح والعائدات المالية للدولة.
أغرب عادات قبيلة الماساى
يعيش أبناء تلك القبيلة في منطقة “ماساى مارا”، التي تتضمن على الكثير من السهول العشبية الكبيرة. وتعرف هذه القبائل بأزيائها التقليدية البدائية وطقوسها والألوان التي يصبغون بها أجسادهم. في ظل وجودهم في هذا الجو من المعالم الطبيعية الساحرة من غابات وسواحل وحيوانات مختلفة الأنواع والأشكال.
الزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية للنساء
وعلى الرغم من هذه الطبيعة الرائعة لكن هناك العديد من الطقوس الغريبة والغير مألوفة. على رأسها الختان والزواج القسرى وتعدد الزوجات. حيث تعتبر الفتيات في كينيا مصدرًا من مصادر الثروة. فهن اللاتى يفعلن جميع الأعمال المنزلية. بما في ذلك حلب الماشية، وجلب الماء والحطب، وحتى إذا لم تبلغ سن الزواج فإن الآباء يرغمونهن عليه. وبالتالى تمتنع الكثير من الأسر الكينية عن تعليم بناتهن. وغالبا ما تتزوج الفتيات في سن ثمانية أو عشرة لكبار السن من الرجال. ولا سيما في المناطق التي تمارس تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
والجدير بالإشارة أن “تعدد الزوجات” من الأمور المتاحة في كينيا، حيث تتمتع المرأة الكينية بالقليل من الحقوق. رغم أن الأمور تتغير إلا أنه يتم الزواج عن طريق «القانون العام» الذي يعرف باسم «البقاء» ويمكن التعرف على هذا النوع من الزواج داخل القبائل الكينية إذا وافق الآباء ودفع ثمن العروس دون عمل أي من المراسم المدنية أو الدينية.
صديق خارج الزواج
ومن أغرب العادات والتي تخرج عن حدود المألوف، هي أن الفتيات اللاتى يتزوجن من رجال طاعنين في السن يمارسن الجنس خارج إطار الزواج. ففى قبيلة “الماساى” يحق للمرأة أن يكون لها صديقها خارج إطار الزواج، طالما أنها لن تحمل منه. فمثلا الرجل ذو السبعين ربيعا الذي تزوج من فتاة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما قد يسمح لها أن تمارس الجنس مع أصدقائه الصغار في السن.
الأطفال تقدم كهدايا
والجدير بالذكر أن من العادات الغريبة في كينيا يمكن للمرأة التخلى عن اثنين من أطفالها على الأقل كهدية دائمة لأختها التي بدون أطفال، بموافقة زوجها. وإذا لم يكن لديها أخوات فإنها تتبرع لأى عضو في قبيلتها.