المزيد

من حاشية الملك إلى ضحية ضباط يوليو.. القصة الكاملة ل أحمد مرتضى المراغي

يُعدّ أحمد مرتضى المراغي أحد أهم رجال العصر الملكي المصري، حيث تبوأ مكانة سياسية بارزة في أواخر تلك الحقبة. شغل المراغي مناصب سياسية هامة، من أهمها وزير الداخلية والحربية، محافظ الإسكندرية والسويس، وكيل وزارة الداخلية ومدير الأمن العام.

نشأة أحمد مرتضى المراغي

ولد المراغي في 14 يونيو 1910، وينتمي إلى عائلة كبيرة بمركز المراغة بمحافظة سوهاج. حصل على ليسانس الحقوق وعمل معاونًا للنيابة ثم محاميًا بقضاء الحكومة. كما عمل سكرتيرًا في مكتب محمد محمود باشا رئيس الوزراء.

حياته السياسية

في عام 1938، استقال المراغي من عمله وترشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة مركز المراغة مستقلًا. ثم عُين وكيلًا لعدد من محافظات مصر مثل القناة، والإسكندرية والسويس ثم مديرًا لمديرية بني سويف وتلاها القليوبية وأخيرًا قنا.

في عام 1947، عُين المراغي مديرًا للأمن العام ثم وكيلًا لوزارة الداخلية حتى عام 1950 حيث عُين محافظًا للإسكندرية.

حريق القاهرة وتقلد المناصب

في 27 يناير 1952، تم تعيين المراغي وزيرًا للداخلية في حكومة علي ماهر باشا عقب حريق القاهرة. كما تقلد منصب وزير الداخلية والحربية معًا في حكومة أحمد نجيب الهلالي باشا الأولى التي تشكلت أول مارس 1952 بعد استقالة حكومة علي ماهر. وأخيرًا، دخل أيضًا حكومة أحمد نجيب الهلالي الثانية يوم 22 يوليو 1952 وتولى فيها وزارة الداخلية.

بعد انقلاب 23 يوليو

لم يتقبل المراغي مضايقات ضباط يوليو كونه أحد رجال العصر الملكي. فوضعوا في طريقه الكثير من العراقيل والمتاعب.

في 13 يونيو 1956، غادر المراغي مصر متوجهًا إلى السعودية ومنها إلى إيطاليا حيث باشر بعض الأعمال الإدارية لعدد من الشركات ومكث بها فترة كبيرة إلى أن عاد لمصر نهائيًّا عام 1974. وظل بمصر حتى توفاه الله في 28 يناير عام 1991.

عاصرأحمد مرتضى المراغي أحداثًا جسامًا ووقائع هامة قبل انقلاب 23 يوليو 1952، وكان شاهدًا عليها أيضًا. ولذلك أراد تدوين مشاهداته تلك، فقرر كتابة شهادته على نظام حكم وأحداث تلك الفترة.

مؤلفاته

  • شاهد على حكم فاروق
  • غرائب من عهد فاروق و بداية الثورة المصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى