من قاموس التعبيرات الشعبية المتداولة فى اللغة العامية للعائلات في مصر.
بقلم الباحث التاريخى الشريف / احمد ُحزين شقير العباضلى البصيلى

من قاموس التعبيرات الشعبية المتداولة فى اللغة العامية للعائلات في مصر.
بقلم الباحث التاريخى الشريف احمد ُحزين شقير العباضلى البصيلى
اعتادت العائلات المصرية على مفردات تعبيرات شعبية متداولة اصبحت محببة على اذان الكثير والتي يسمعها في الأفلام والمسلسلات وحفظ الكثير منها وبات يتقنها نطقاً ويعرف معناها المتداول. إلا أن الكثير من هذه المفردات المصرية والتي ظنّها البعض عامية هي في الحقيقة من قلب اللغة العربية الفصحى ومن الكلمات التي اعتادها المشاهد المصرى لدى متابعته الأعمال الدرامية المصرية منذ عقود نجد كلمة “برطم وبيبرطم فسنجد أن البرطمة في اللغة العربية الفصحى تشير إلى الغضب والغيظ. بُص.. والبسيسة والبرطمة
وبرطم، البراطم والبرطام الرجل الضخم الشفة والبرطمة انتفاخٌ في عبوس وغيظ. والبرطمة الانتفاخ من الغضب. وتبرطم الرجلُ أي تغضّب من كلام وكذلك إذا أدلى شفتيه من الغضب واستخدمه اهالى الصعيد من عائلات السادة الاشراف فى تسمية جرد نسب شهير يسمى جرد البراطيم بادفو بصعيد مصر ببلد اسمها الكلح ومن الكلمات المصرية واسعة الانتشار نجد البسيسة وهي من الأكل الحلو المذاق وتسمى في الشام النمّورة أو الهريسة. فسنجد أن البسيسة المصرية قادمة من قلب الفصحى. البسيسة من بسّ الدقيق خلطه والبسّ اتخاذ البسيسة وهي عجينة مؤلفة من دقيق وزيت أو سمن ومن أسماء مكة المكرمة الباسّة لأنها تحطّم من أخطأ فيها ينقل لسان العرب. وترد في العامية المصرية قولة: إنتا بتبسبسلي؟ من البسبسة وهي من أرض العربية الفصحى أيضاً وبس بس ضرب من زجر الإبل. وبسستها إذا سقتها وزجرتها وقلت لها: بِس بِس! وأبسست الناقة عند حلبها وهو صوت الراعي تسكن به الناقة عند الحلب. ومنه ناقةٌ بسوسٌ استجابت للبسبسة فدرّت (حليبها). وقيل إنها الناقة التي لا تدرّ إلا بالبسّ والبسوس ناقة تدرّ عند البس بها، ولهذا سميت البسوس. والإبساس هو مسح ضرع الناقة فتسكن وتدرّ. ومن أسماء الرعاة، البسس تبعا لهذا بسّ الإبل بساً، ساقها.ولعل من أشهر العاميات المصريات كلمة “بُص بمعنى انظر وتمعّن وهي غاية في الفصاحة أيضاً فبصّ بصّ القوم وبصّ الشيء برق وتلألأ والبصاصة العين في بعض اللغات يقول لسان العرب وبصّص: فتح عينيه.
ومن المصريات العاميات الشهيرات الخربشة والخرابيش وتقال عادة في الخط المكتوب غير المنتظم وهي قادمة من أرض الفصحى هي الأخرى والخربشة خربشَ الكتاب خربشة أفسده وخربشة العمل إفساده وخرابيش الخط: ما أفسد منه.
ثم أشهر فعل نسمعه في الدارج المصري وهي كلمة تقال بقصد إدخال شخص إلى البيت، وهي كلمة خُش أي ادخل ولها مصدر فصيح كامل.خش: المخشّ: هو الذي يخالط الناس ويأكل معهم ويتحدث وخششت البعير: جعلت في أنفه الخشاش والمخشوش: مشتق من خشّ الشيء إذا دخل فيه. وخشّوا في كذا وكذا، أي أدخِلوا.وكلمة الدبلة المصرية التي يشار بها إلى خاتم الخطوبة والزواج فلها أصل في الفصيح ويعني الجمع والتدوير والتكبير عبر فعل يقترن عادة بحركة الأصابع.دبل الدبلة: ضرب دبلاًجمعه كما يجمع اللقمة بأصابعه والتدبيل الجمع. دبلت الشيء كتّلته. ودبل البعير إذا امتلأ شحماً ولحماً.
وكلمة صايع التي تعوّدها المشاهد العربي في المحكية المصرية قادمة من أصل فصيح يحمل معنى الاضطراب والتفريق والضياع.صايع، والصيع من قولهم: تصيع الماء إذا اضطربت على وجه الأرض وتصيّع النبات هاجَ. أصيّعه صيعاً: فرّقته. وصاع الغنم: فرّقها. صعتُ القوم صيعاً: حملت بعضهم على بعض. وصاع يصيع.ثم: “هُس” بمعنى أمر بإيقاف الصوت، وترد كثيرا في المحكي المصري القادم من عمق الفصحى.فهس يهسّ بالكلام أخفاه. والهسّ زجر الغنم. والهسيس: الكلام الخفي الذي لا يفهم. والهسهسة صوت حركة الرِّجل.وتأتي عبارة كثيرا ما نسمعها في الدراما المصرية، وهي تعبير ينتقد أسلوب حياة شخص ما، فيقال له: “ماشي بيتقصّع” أو لها: “ماشية بتتقصّع” كدلالة على حركة مشي يقصد منها الاعتراض على أسلوب حياة الشخص. وهي من الفصحى فقصع فلاناً يقصعه قصعاً صغّره وحقّره وقمعه قمعاً وقصع الغلام ضربه وغلام مقصوع وقصيع لا يشبّ ولا يزداد. وقصيع تقال للصبي إذا كان بطيء الشباب. وقصعه قصعة: دفعه وكسره. وعبيةواليكم مصطلحات تعبيرية شعبية متداولة بين العائلات المصرية خاصة بالمناطق الشعبية القاهرة
1– يا الدلعدي
لهذا اللفظ تفسيران،
الأول أنه تحريف لعبارة “يا ألد العدي”، أي “يا ألد الأعداء”،
والآخر “يا دا العدي”، أي “يا هذا العدو”. تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو. أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.
2- يا عمر.
=====
من أقدم التعبيرات المصرية، وهو يعود للعصر الفاطمي. لأسباب مذهبية، كان الفاطميون يبغضون شخصية عمر بن الخطاب، فكان خطباؤهم يسخرون منه على المنابر ذاكرين بعض المواقف المنسوبة إليه ثم يقولون باستهزاء “وأين كنت أنت يا عمر؟” ويمطون كلمة عمر فيقولون “يا عوووماااار”. توارث المصريون التعبير فصاروا يقولون لمن يتعاركون معه له “يا عمر”.
3- شوباش
====
هذه من أقدم مفردات “الردح” المصرية على الإطلاق، فهي تعود لعصر قدماء المصريين بمعنى مختلف تماماً عن الغرض المراد من الردح، فـ”الشوباشي” او الاوشابتىي في الاصل هي تماثيل صغيرة توضع في القبر لتردد الدعاء للميت، وقد انتقلت الكلمة للعصر الحديث وحملت معنى آخر هو “رددوا ورائي ما أقول وأمنوا على كلامي الموجّه للخصم”.
4- أفرش لك الملاية
===========
حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة .
5– أخلي اللي ما يشتري يتفرج
==================
ومعناها أن تقوم الرادحة بتوجيه الإهانات إلى خصمها حتى تفضحه وتجعله “فرجة” للناس، كالبضاعة المعروضة على الملأ لمن يرغب في الشراء ولمن يكتفي بالمشاهدة.
6– أحمد يا عمر
========
كان أحمد عمر شابًا أسمرًا طويلًا شديد الوسامة سكن إحدى الحارات المصريّة القديمة أثناء طلبه للعلم، وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب، فافتُتنت به نساء الحارة، وهو تارةً في بيت هذه وتارة في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسراره مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة وأرسل أحد عجزة الحارة في طلب رجالها من على الجبهة وأخبرهم بالأمر، ورجعوا في طلب رأس أحمد عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة. بعدها أمست زوجة الرجل العجوز الذي أرسل في طلب رجال الحارة تُعاير كل النساء فيها بحكاياتهنّ وأسرارهنّ مع أحمد عمر التي تعرفها كلها، حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث: “ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر إلا أحمد عمر نفسه!” .. ومن يومها إلى الآن أصبحت جملة الردح الأشهر إذا ادعت إحداهنّ البراءة والشرف: “نعم يااا أحماااااد يا عوووماااااااار!” (مع المؤثرات الصوتيّة والبصريّة).
7– بطلوا ده واسمعوا ده
========
أي اتركوا ما في أيديكم واسمعوا ما يقال لتشهدوا على ما يحدث.
8– أجرسك وأبهدلك
====
التجريس كناية عن الفضيحة، وأصل الكلمة أن المحكوم عليه بعقوبة في العصور القديمة كان يوضع مقلوباً على حمار ويطاف به في المدينة وخلفه منادٍ يعدد جرائمه وهو يقرع الجرس، أما البهدلة فهي العبث بهيئة الخصم وهندامه حتى يفقد احترام الناس له.
يا لهوي/يا لهوتي
=====
حيث إنها تعبير عن الندم وأن اللهو أدى لوقوع المصيبة وأيضا نستخدم مثلها في العامية المصرية مصطلح يا لهو بالي لتعطي نفس المعنى.
هذا بعض من أهم التعبيرات الشعبية في الشارع المصري
والتي لا تزال تستخدم في المناطق الشعبية
كما يوجد كلمات توارثناها عن العثمانيين(الأتراك)
أسطى = صاحب حرفة أو مُتخصص في شيئ ما
– دُغري = مستقيم أو مباشر .. (يتم استخدامها في مصر عندما لايتحدث الشخص في صلب الموضوع)
– جزمة = حذاء
– كَنبه = أريكة
– دولاب = الخزانة
– درابزين = مُتكأ للدرج
– أوضة = غرفة
– أورمان = غابة .. (حديقة الأورمان)
– أبلة = الأخت الكبيرة
– أبيه = الأخ الكبير
– أوباش = أشخاص مُتعددي الجنسيات .. (تُستخدم حتى الآن للتحقير)
– أجزاخانة = صيدلية
– أورنيك = تصريح بمهمة .. (مازال يُستخدم حتى اليوم في بعض المؤسسات)
– أجَنه = حديدة محددة السن .. (تُستخدم في أعمال الهدم)
– أروانه = صحن كبير
– أونطه = أونطجي = كسب المال بدون حق أو من لاينطق بكلمة الحق
– بلطجي = حامل الفأس
– باشمهندس = رئيس المهندسين
– عفارم = أحسنت .. (عفارم عليك!)
– تمام = حسناً
– تراللي = دائخ .. (الراجل ده شكله تراللي خالص!!)
– تنبل = الكسلان البليد
– كاوتشوك = كاوتش = مطاط
– بدروم = السرداب أو الطابق السفلي
– شِوال = كيس كبير
– كوبري = جسر
– كفتة = كرات اللحم
– كرباج = سوط
– ترزي = خياط
– شنكل = جنكل = مشبك الباب أو الشباك
– طسلأه = طاسلاق = الشيئ الذي لم يتم الانتهاء منه بالشكل المطلوب
– شوروك = جوروك = غير سليم … (البضاعه دي شوروك)
– عربيه = آرابه = سياره