المزيد

قبيلة بنى ليث تاريخها واصولها

قبيلة بنى ليث تاريخها واصولها

تعتبر قبيلة بني ليث واحدة من القبائل العربية القديمة و لبني ليث تاريخ يحمل في طياته الكثير من الفخر و الشرف و الاعتزاز لكل ليثي وتنتسب قبيلة بني ليث إلى ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

 

كما انها أحد أشهر فروع بني بكر و بني بكر أحد أشهر أجذام قبيلة كنانة المضرية العدنانية
كانت قبيلة كنانة تسكن سواحل البحر الأحمر غرب شبه الجزيرة العربية و كانت أكبر قبائل تهامة حتى سمي الساحل التهامي بساحل كنانة و لما كبرت القبيلة تجزأت و تفرعت إلى فروع و أقسام أشهرها بنو قريش في مكة و هم قبيلة الرسول الله عليه و سلم فهم فرع من فروع قبيلة كنانة و في الصحيح قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا و لا ننتفي من أبينا ))
كما من أشهر فروع قبيلة كنانة بنو بكر و بنو بكر هؤلاء كانوا يسكنون جنوب مكة و جنوب شرقيها جهات يلملم و ميقات السعدية ميقات أهل اليمن كما كانوا يسكنون شمال مكة جهات عسفان و رابغ إلى المدينة المنورة و بنو بكر ينقسمون إلى 4 أقسام :
بنو ليث بن بكر
بنو الدئل بن بكر
بنو ضمرة بن بكر
بنو العريج بن بكر
و كان لجميع هذه القبائل امتداد و بلاد واسعة في تهامة و الحجاز
و لما جاء الإسلام كانت بنو ليث أحد القبائل التي دخلت في الدين الجديد و ساهمت بقوة في حمل لواء الجهاد و نشر الدعوة و الرسالة و قد كان منها صحابة أجلاء كثر بالمئات من أشهرهم :
الصحابي الجليل : جثامة بن قيس الليثي الكناني
الصحابي الجليل : واثلة بن الأسقع الليثي الكناني
الصحابي الجليل : غالب بن عبدالله الليثي الكناني
الصحابي الجليل : أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الكناني آخر من مات من الصحابة
الصحابي الجليل : كلاب بن أمية بن الأسكر الليثي الكناني
الصحابي الجليل : تميم بن إياس بن البكير الليثي الكناني ، الذي شارك في فتح مصر واستشهد فيه
و غيرهم كثير من الصحابة الليثيين
و قد كانت ديار بني ليث في الجزيرة العربية جهات يلملم جنوب شرق مكة المكرمة و هي لا تزال إلى اليوم تسكنها فروع من كنانة و لكن بني ليث خرجوا منها نحو نجد و من ثم هاجروا مجدد و سكنوا بين مكة و المدينة المنورة قبل حلول الإسلام
و زمن الفتوحات ساهم بنو ليث بشكل كبير في الفتوحات الإسلامية و بسبب ذلك حدث أول دخول لبني ليث إلى مصر في القرن الأول الهجري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى