تاريخ ومزارات
المتحف المصري الكبير.. أحد أعظم وأكبر المتاحف في العالم (صور)
أسماء صبحي
يعتبر المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات القومية المصرية، وهو تحفة فنية ينتظرها العالم لما سيضمه من روائع الحضارة المصرية القديمة، وتقدر تكلفة المشروع بحوالى 550 مليون دولار.
ويعد هذا المتحف الذي شيد علي مساحة 117 فدانًا فى موقع اختير بعناية بالقرب من أهرامات الجيزة، واحدًا من أعظم وأكبر المتاحف فى العالم عبر التاريخ، حيث سيستوعب كمًا هائلًا من الآثار المصرية التي يضيق بها المتحف المصري ومخازن الآثار.
تصميم المتحف
ويهدف بناء هذا المتحف إلى رفع مستوى الخدمات السياحية في محافظة الجيزة، والعمل على زيادة عدد السائحين مع خلق حافز جديد لمد فترة إقامتهم في الجيزة.
وتصميم المتحف فريد من نوعه، فالمتحف عبارة عن تحفة معمارية متميزة، فواجهة المتحف مكسوة بحجر الألبستر الذي يسمح بنفاذ الضوء من خلال أشكال هندسية، وتقود بوابة المدخل المثلثة العملاقة إلى الباحة الرئيسية التي سيتصدرها تمثال رمسيس الثاني الضخم.
محتويات المتحف
ويتزين مدخل المتحف المصرى الكبير بأول مسلة معلقة فى العالم تزن 110طن، وقد تم خلال عام 2010م افتتاح مركز الترميم البالغ مساحته 14000م2، ويضم معامل متخصصة تحتوى على أحدث الأجهزة الخاصة بترميم الآثار.
كما افتتحت منطقة المخازن الأثرية التي تم تصميمها وفق أحدث تقنيات الحفظ والتأمين، بحيث تصنف الآثار طبقًا لمادة الصنع، وقد بلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42270 قطعة، وخلال منتصف عام 2017م تم البدء في نقل قطع أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ومنها السرير الجنائزي وإحدى العربات الحربية، ثم نقلت الآثار الثقيلة والتماثيل الضخمة المختارة من بين آثار المتحف المصري بالتحرير تمهيدًا لعرضها بقاعة الدرج العظيم.
ومن المخطط له إنشاء متحف للطفل، ومتحف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز لتعليم وتدريب الكوادر البشرية العاملة فى مجال المتاحف، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد، وقاعات للعروض المسرحية والأوبرا، ومركز للمؤتمرات، وقاعات للمحاضرات، ومنطقة ترويحية على مساحة 25 فدانًا تتضمن أماكن ترفيهية وخدمية وحدائق عامة.
