مهرجان التمور بحائل.. حراك اقتصادي للمزارعين
مهرجان التمور بحائل.. حراك اقتصادي للمزارعين
شهد مهرجان التمور في منطقة حائل إقبالاً كثيفاً من قبل التجار والمستهلكين من عشاق التمور الحائلية التي تشتهر بها المنطقة بمختلف أنوعها، حيث اجتذبت محبيها من داخل المنطقة ومن خارجها مما أضاف قوة شرائية في المنتجات المقدمة بالمنطقة.
الاصناف بـالمهرجان
وأحدثت أصناف التمور الحائلية التي تم عرضها في أركان المهرجان من منتجات المزارعين البالغ عددهم أكثر من 8000 مزارع حراكاً اقتصادياً فاعل ضمته مايقارب مليوني نخلة منتجة متنوعة الأصناف، شملت تمرة الحلوة، والفنخاء، والخلاص، والرميثية، والحمراء، وأم الحمام، و الداحسية، والسكري، والبرحى، والمكتومي، والرشودية، والروثانة، ودقلة شويش، ونبتة علي، والمجهولة، والمسكانية، والصقعي، والشيشي .
اختلاف المهرجان عن الاعوام السابقة
وأشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة أ. فهد الحسني إلى أن مهرجان التمور هذا العام يختلف عن غيره حيث تنوع المحصول ، مفيداً أن المهرجانات الزراعية تعد إحدى وسائل التسويق الزراعي التي عمدت إليها وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برامج دعمها لتسويق منتجات المزارعين، و يتم من خلالها التعريف بأهم المنتجات المحلية وكسب قاعدة عملاء جديدة للمزارع من خلال إستقبال الزوار .
وفى سياق اخر نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم وإشراف إمارة المنطقة، بالشراكة مع أمانة القصيم، وهيئة فنون الطهي، ويستمر 30 يوماً،مهرجان بمدينة التمور ببريدة.
وأوضح المشرف العام على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، أن فرع الوزارة أنهى استعداداته للمهرجان لتعزيز الحراك الاقتصادي وزيادة حجم المبيعات السنوية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تضمنت مستهدفاتها أن تكون المملكة المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم، منوهاً بالدعم والمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للمهرجان على جميع الأصعدة، وتهيئة منظومة الخدمات للمزارع والتاجر والمستهلك.
يذكر أن المهرجان يقدم جملة من البرامج الثقافية والتوعوية والاجتماعية والترفيهية، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة وعدد من الأسر المنتجة والحرفيين.