قلعة الربض اتخذها صلاح الدين الأيوبي نقطة لخروج جيوشه..اعرف سبب التسمية
دعاء رحيل
تعتبر قلعة الربض من أهم المعالم التاريخية لمدينة عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي يزورها السيّاح من كل أنحاء العالم، ومن خلال موقع صوت القبائل العربية سيتم التعرف في هذا المقال على قلعة عجلون، وسبب تسميتها بقلعة الربض، وموقعها بالتحديد، وتاريخ بنائها، بالإضافة إلى شكل بنائها، ومتحف الآثار الموجود فيها.
قلعة عجلون
وتسمّى قلعة الربض أو قلعة صلاح الدين الأيوبي، وتقع هذه القلعة في عجلون بالأردن، على قمة جبل بني عوف الذي يُشرف على أودية كفرنجة وراجب واليابس، قام ببنائها القائد عز الدين أُسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي عام 1184م، وذلك بهدف حماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشّام والحجاز لإشرافها على وادي الأردن، وبالتالي فإنها تتحكم بالمنطقة التي تمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
أين تقع قلعة الربض
تقع قلعة الربض قمة جبل بني عوف في عجلون، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويُعد أحد المعالم الأثرية القديمة والتي بُني في عهد الناصر صلاح الدين الأيوبي، أحد القادة المسلمين، والذي كان له بطولاتٌ ومواقف عظيمة، وسُميت قلعة الربض أو كما تُعرف قلعة عجلون بقلعة ابن فريح، وذلك نسبةً إلى قبيلة الفريحات التي حكمات منطقة عجلون لمئات السنين.
لماذا سميت قلعة الربض بهذا الاسم
سُمّيت قلعة الربض بهذا الاسم لأنها تربض على جبل عجلون الشاهق الارتفاع في الأردن، وتبعد هذه القلعة حوالي 75 كيلو متراً عن العاصمة الأردنية عمان، وكانت تُسمى بقلعة صلاح الدين الأيوبي لأنه قام باتخاذها نقطة لخروج جيوشه، ومراقبة تحركات الصليبيين من خلالها.
تاريخ بناء قلعة عجلون
أُنشئت قلعة عجلون عام 1184م في عهد صلاح الدين الأيوبي، حيث بُنيت على يد القائد عز الدين أُسامة، كما أنه تمّ تأسيس آثار عجلون عام 1184م داخل إحدى قاعات القلعة، وذلك للحفاظ على مخلفات الحضارات المادية القديمة، والتي تعكس تراث المجتمع وتاريخه وأصالته، كما تُزوّد السياح والزائرين بالمعرفة والإطلاع على الحضارات السابقة، وقد بُنِيت القلعة على جبل بني عوف قرب مدينة عجلون، حيث يُشرف جبل العوف على أودية كفرنج وراجب واليابس، لذا أقيمت قلعة الربض أي عجلون مواجهة لحصن كوكب الهدى، بهدف رصد تحركات الصليبيين وتنقلاتهم، والسيطرة على مناجم الحديد في جبال عجلون.
شكل بناء قلعة عجلون
بُنيت قلعة عجلون شكل شبه مربع، وتمّ تزويدها بأبراج مربعة الشكل كل برج يتكون من طابقين، حيث أُقيمت هذا الأبراج عند زوايا البناء، وتمّ فتحها في جدرانها السميكة حلقات للسهام، كما أُحيطت القلعة من الخارج بخندق يبلغ عرضه ستة عشر متراً، بينما يتراوح عمقه ما بين 12 و15م، وقد تمّ استعمال هذا الحاجز لمنع الوصول والاقتراب من الجدران السميكة، كما تمّ تزويد القلعة برجان إلى يمين مدخل القلعة.
متحف آثار عجلون
تمّ افتتاح متحف آثار عجلون عام 2003م، في قاعتين في أحد أبراج قلعة عجلون، والذي يُسمّى ببرج أيبك بن عبد الله، حيث أُجرِيت له أعمال صيانة وترميم، وتم عرض القطع الأثرية التي تُمثّل العصور التاريخية القديمة، حيث وُضعت هذه القطع في 21 خزانة بالمتحف، والتي عُرضت تبعاً للمواقع التي تمّ اكتشافها فيها، ومن هذه القطع ما يلي:
نقوش عربية.
قنابل نارية.
وقذائف منجنيق.
وأوانٍ فخارية، حيث كانت تُستخدم في صناعة السكّر
قطَع نقدية معدنية.